قال الداعية السعودي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنوّرة "صالح المغامسي"، إن التآمر على ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، يعود لرغبته أن يبعث الناس من جديد في شتى فنون الحياة.
وفي حواره ببرنامج "في الصورة"، قال "المغامسي": ""دول وجماعات وإعلام تواطأت على محاولة إسقاط الدولة، والتقليل من شأن ولي العهد، وهيبته، فنجّاه الله بأمرين أولهما برباطة جأشه التي تمثلت في ترأسه وفد المملكة في قمة العشرين وزياراته قبلها وبعدها لبعض الدول العربية".
أما السبب الثاني، حسب "المغامسي"، فهو "شيء بين بن سلمان، وبين الله، فمنذ أكثر من عامين تأتيني منه الأموال للتصدق بها على الفقراء والمساكين".
وتساءل: "أين ستصل أقوال المرتزقة من رجل تدعو له امرأة مسكينة في الثلث الأخير من الليل أمام بيت الله الحرام؟".
وأثار حديث "المغامسي"، هجوما حادا عليه، حيث وصفه الناشطون بالنفاق والتطبيل وموالاة السلطان، قبل أن ينتقدوا ما اعتبروه اختلاق قصص وأساطير حول "بن سلمان" لزيادة شعبيته وتحسين صورته.
وتساءل الناشطون، عن وظيفة "المغامسي"، في تزييف الحقائق، وكيف أبصر الريالات في جوف الليل، ولم يبصر المليارات في جوف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وسبق أن وصف "المغامسي"، ولي العهد السعودي بـ"فارس العرب"، لافتا إلى أن "الذود عن السعودية وولاة أمرها أضحى واجبا شرعيا"، في ظل ما وصفها بأنه "أباطيل تشاع"، في إشارة إلى قضية مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" بالقنصلية السعودية في إسطنبول.
