قالت وزيرة الصحة المصرية، "هالة زايد"، إن البلاد تعاني أزمة حادة في نقص أعداد الأطباء والممرضين نتيجة السفر إلى الخارج.

وأضافت "هالة"، في جلسة للبرلمان المصري، مساء الثلاثاء، أن "60% من أطباء مصر يعملون حالياً في السعودية".

وهناك أزمة ثانية تتمثل في قلة أعداد الخريجين من كليات الطب، والبالغ 103 آلاف طبيب سنوياً، وعدم تناسب عددهم مع عدد السكان وفق المعايير الدولية. 

ووفق "هالة"، فإن الأطباء يستقيلون من وزارة الصحة للعمل في القطاع الخاص، أو السفر إلى الخارج، مشيرة إلى أن السنوات الثلاث الأخيرة شهدت استقالات واسعة من الأطباء، خاصة في مجالي التخدير والعناية المركزة.

وتابعت الوزيرة: "خفضت الحد الأدنى للقبول في كليات ومعاهد التمريض، ووافقت على فتح فصول تعليمية جديدة بالاتفاق مع وزير التعليم"، في محاولة لحل أزمة التمريض.

كانت الجلسة العامة لمجلس النواب شهدت هجوماً حاداً على منظومة الصحة، وتردي الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين، وفق صحف مصرية.

وقالت النائبة "إلهام المنشاوي": "هناك نقص في الحضانات، والأطفال تموت".

وأكد النائب "رياض عبدالستار" أن "الوحدات الصحية في المحافظات مغلقة، ولا يوجد داخلها أي مستلزمات".

وأشار البرلماني "محمود رشاد"، إلى وجود "نقص وحدات العناية المركزة في جميع المحافظات".

وتصل النسبة العالمية لعدد الأطباء بالنسبة لعدد السكان إلى طبيب واحد لكل 350 مواطنا، بينما تصل الأعداد في مصر إلى طبيب واحد لكل 800 شخص.