داعية سعودي: هناك سر بين الله وبن سلمان (فيديو)

الأربعاء 12 ديسمبر 2018 10:12 ص

زعم الداعية السعودي "صالح المغامسي"، أن هناك سر بين الله، وولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، كان السبب وراء نجاته من المؤامرات والمكائد التي تحاك ضده وضد المملكة، على حد قوله.

وقال "المغامسي"، إمام وخطيب مسجد قباء في المدينة المنورة، إنه يتلقى منذ عامين أموالا من ولي العهد، بقصد "الصدقة والإنفاق على الفقراء والمساكين".

وأضاف، في مقابلة على قناة "روتانا خليجية"، أن "ثمة أمور حصلت مؤخرا في السنين التي سلفت كانت تريد تفكيك العالم الإسلامي نجحت هذه الأمور في بعض هذه الدول، واستعصت هذه البلاد قيادة وعلماء وشعبا على تلك الحقبة أو على تلك السهام، الدول كالبني آدم تشيخ وتكبر، فطن الملك سلمان لهذا الأمر، فلما آل الملك إليه بعد حين من تثبيت قواعد البلاد وإعادة تشكيل مجلس الوزراء عهد بولاية العهد للأمير محمد بن سلمان".

وتابع: "لما تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد خطت الدولة خطوات أسرع بكثير مما تخطوه الدول القرينة لها، وظهر اسم سمو الأمير عالميا ملفتا بشكل لا يمكن أن يتوقعه أحد، بمعنى أن ما كانت تخطوه الدولة في سنين أصبح يقطع في شهور أو في أيام هذا الأمر جعل البلاد والأمير نفسه نصب أعين لا تريد بالبلاد خيرا، فأصبح ثمة مؤامرات تحاك بالسر وتحاك بالعلن".

 

 

واستطرد: "أحيانا تحصل أمور.. أحيانا قد تحدث علة غير مقصودة لكنها تنبيك عن أشياء كثر وهذا الذي حصل في الآونة الأخيرة في القضية الأخيرة (مقتل جمال خاشقجي)، فالذي حصل أن الدول تواطأت، وتواطأت جماعات وتواطأ إعلام وصحف على محاولة إسقاط الدولة ومحاولة التقليل من شأن الأمير وهيبته".

وتابع: "لكن الله عز وجل نجا الأمير بأمرين، الأمر الأول هو رباطة جأشه وهذا كان ظاهرا جليا لأنه يعرف من نفسه بأنه بريء مما قال فيه براءة الشمس من اللمس، كانت القوى تحرص على ألا يكون له ظهور وأن ينيب أحدا في قمة العشرين التي تجمع قادة العالم فإذا بالأمير يذهب بنفسه، ولم يكتف بهذا ولكن قبل أن يذهب إلى قمة العشرين مر في جولة على الدول العربية ثم عاد بعد قمة العشرين مرفوع الرأس مرفوع الهامة والبلد تبع له وأكمل ما قام به في المرة الأولى بزيارة بعض الدول العربية".

أما الأمر الثاني، بحسب "المغامسي"، فإن "ثمة شيء بينه وبين الله، فإن الحفظ من الله عز وجل يكون بأسباب أرضية وأسباب سماوية".

وفي وقت سابق، شبه "المغامسي"، تجاوز فريق الاغتيال من قتلة الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" أوامر اختطافه إلى قتله، وفق الرواية السعودية الرسمية، بما فعله الصحابي "خالد بن الوليد" من تجاوز لأوامر الخليفة الراشد "أبي بكر الصديق" وقتله "مالك بن نويرة".

وترجع تلك الواقعة التي يستشهد بها "المغامسي"، إلى حروب الردة التي قتل خلالها "خالد بن الوليد" أحد سادات قبيلة بني تميم، "مالك بن نويرة"، الذي كان ولاه النبي، صلى الله عليه وسلم، على صدقات بني يربوع ثم امتنع عن أدائها بعد وفاة النبي، وكان بين من جرى أسرهم وقتلهم.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

محمد بن سلمان جمال خاشقجي صالح المغامسي إمام مسجد قباء