صب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشيخ "كمال الخطيب"، جام غضبه على حكام الدول العربية الثلاث السعودية والإمارات ومصر، وذلك تعليقا على الأنباء التي أكدتها وسائل إعلام عالمية عن تهديد السلطات السعودية المعتقلات بالاغتصاب.
وقال "الخطيب"، إمام مسجد عمر بن الخطاب في "كفر كنّا "، في مقطع فيديو متداول: "معقول أبو جهل رفض أن يطلع على بنات رسول الله، ومن يحكمون اليوم بيوت رسول الله يهددون نساء السعودية المعتقلات بالاغتصاب".
وأضاف "الخطيب": "وبالإمارات يهددونهن بالاغتصاب، وفي مصر يغتصبونهن، مين أشرف؟".
في إشارة للمقارنة بين ما قام به "أبوجهل" في الماضي، وما تنفذه سلطات الدول الثلاث في الوقت الحالي بحق المعارضين والمعارضات.
وتابع: "الحجاج عمل كل اللي عمله فتح بلاد ورفع الرايات، شو عملنا هدول (هؤلاء الحكام) ماذا فعلت جيوشهم سوى أن تذبح الشعوب؟ مين ضيع سيناء غير جيوشهم؟ مين ضيع الجولان غير جيوشهم؟ مين ضيع القدس غير جيوشهم؟ مين ضيع فلسطين غير جيوشهم؟".
ومضى "الخطيب"، قائلا: "إيش (ماذا) نعدلهم؟ أي مأثرة، تجعلنا نتذكر منهم شيء مليح؟ ونسامحهم به، تلك كانت جاهلية، واليوم هذه جاهليتهم".
والأسبوع الماضي ، أفاد تقرير نشرته وكالة رويترز أن المستشار السابق بالديوان الملكي والذراع اليمني لولي العهد السعودي، "سعود القحطاني"، أشرف بصورة شخصية على تعذيب ناشطة واحدة معتقلة على الأقل في وقت سابق هذا العام.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن "القحطاني" كان متواجدا في الغرفة في مناسبات عدة عندما تعرضت إحدى الناشطات الأربع للتقبيل ولمس جسدها والصعق بالكهرباء، مضيفة أن "القحطاني" هدد المرأة بالاغتصاب والقتل.
وأضافت الوكالة نقلا عن مصدرين أن امرأتين معتقلتين على الأقل عانتا من إهانات جنسية وجلد وصعق بالكهرباء تسبب في تورم أصابع امرأة منهما.
وأكد المصدران أن "المشرفين على الاعتقال أجبروا امرأة معتقلة على تقبيل معتقل آخر بينما وقفوا يشاهدونهما".
