أكد وزير خارجية ​فنلندا​ "​تيمو سويني" أن بلاده علقت عقد صفقات أسلحة مع ​السعودية​ و​الإمارات​ احتراما لحقوق الإنسان، واصفا استمرار الوضع الحالي في ​اليمن​ على ما هو عليه بـ "العار".

وفي لقاء مع قناة "الجزيرة"، لفت "سويني" إلى أن جريمة اغتيال الكاتب الصحفي السعودي "​جمال خاشقجي"​ سلطت الضوء على حرب اليمن، مشيرا إلى أن "الفرصة باتت سانحة لوقفها".

وأضاف الوزير الفنلندي: "لا بد من توجيه اتهامات قبل إصدار قرارات بشأن المتهمين في قتل خاشقجي".

واعتبر "سويني" تورط مسؤولين كبار في اغتيال "خاشقجي" دليلا على أنهم "ليسوا أهلا للمسؤولية".

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الدنماركية وقف صادرات البلاد من الأسلحة إلى السعودية، على خلفية قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي"، و"الوضع المقلق في اليمن".

وشمل القرار الدنماركي المعدات ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.

وتواجه الرياض أزمة كبيرة على خلفية قضية مقتل "خاشقجي"، إذ أقرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمقتله داخل قنصليتها في إسطنبول، بعد 18 يومًا من الإنكار، مع استمرار رفضها الكشف عن مصير الجثة، أو هوية المتورطين الرئيسيين في إصدار الأوامر بتنفيذ الجريمة.

وانعكست تلك القضية على الملف اليمني، إذ تتصاعد الضغوط الدولية على الرياض لوقف الحرب التي تخوضها ضد جماعة الحوثي منذ نحو 4 سنوات.