نعت كتائب الشهيد "عزالدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كلا من "صالح عمر البرغوثي" و"أشرف نعالوة" اللذين استشهدا برصاص قوات الاحتلال الإسرئيلي، في بيان على موقعها الرسمي، اليوم الخميس.

وفي بيانها تبنت كتائب "القسام" عمليتي "عوفرا" و"بركان" اللتين نفذهما  "البرغوثي" و"نعالوة"، مؤكدة أنهما كانا عضوين في صفوفها.

وتوعدت "القسام" الاحتلال الإسرائيلي بتصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة، ردا على قيام جنوده بقتل "البرغوثي" (29 عاما) في إحدى قرى رام الله، مساء الأربعاء، وقيام جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك بقتل "نعالوة"، فجر الخميس، في مخيم عسكر بمحافظة نابلس شمالي الضفة.

وفيما يتكتم الاحتلال الإسرائيلي على الخسائر التفصيلية للعمليتين، أوضح البيان، أن "كتائب القسام تزف بكل الفخر شهيديها المجاهدين: صالح البرغوثي بطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابة في صفوف المحتلين، وأشرف نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها صهيونيان، وأصيب آخر بجراح".

وأكدت كتائب "القسام"، أن "المقاومة ستظل حاضرة على امتداد الوطن، وأنه لا زال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته".

وشددت على أن "محاولات إنهاء المقاومة وكسر سلاحها في الضفة ستبوء بالفشل".

وهددت "على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في ضفتنا الباسلة، فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قال، في بيان، مساء الأربعاء، إنه قتل "البرغوثي"، أحد منفذي الهجوم الذي استهدف مستوطنة "عوفرا" برام الله، الأحد الماضي، وأصيب فيه 6 إسرائيليين بجروح في إطلاق نار من سيارة مسرعة، مدعيا أنه اعتقل "بقية أفراد الخلية المنفذة للعملية"، دون أن يذكر أي تفاصيل عن عددهم أو أسمائهم.

وبعد ساعات من بيان جيش الاحتلال، قال "الشاباك"، فجر الخميس، إنه تمكن من قتل "نعالوة"، الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوما في مستوطنة "بركان"، أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين.