زعم "محمد علاو"، المحامي السابق للرئيس اليمني، الراحل "علي عبدالله صالح"، أن هناك  أدلة ووثائق تثبت تورط قطر، وإيران ، والحوثيين في اغتيال "صالح".

ووفق تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السعودية الخميس، أكد "علاو"، أن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، قبل الشكوى المرفوعة من منظمات حقوقية دولية للتحقيق في اغتيال "صالح".

وقال "علاو" إن "الشكوى بالأدلة والوثائق هي ضد 3 جهات إيران وقطر والحوثيين"، وتمت المطالبة بفتح تحقيق دولي في مسؤوليتهم المشتركة عن جريمة تصفية الرئيس الراحل.

ووصف "علاو" عملية الاغتيال بأنها جريمة إرهاب دولية ارتكبت في اليمن.

وأضاف محامي الرئيس اليمني الراحل، فى تصريحات للصحيفة السعودية أن "قطر تحديدا لم تخف أجندتها في اليمن منذ وقت مبكر بتمويلها الإرهاب، وهي متهمة بالضلوع في المحاولة الأولى لتصفية الرئيس الراحل وقيادات الدولة، المعروفة بجريمة مسجد دار الرئاسة، والتي فشلت في التخلص من صالح".

وأشار إلى أن  "تورط قطر في اغتيال قيادات وطنية أخرى كثيرة، بواسطة ميليشيات الحوثيين"، بحد زعمه.

وفي 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قتل "صالح" ومعه الأمين العام لتنظيم المؤتمر الشعبي العام "عارف عوض الزوكا"، في مواجهات عنيفة مع جماعة أنصار الله شهدتها العاصمة ومحافظات صنعاء وعمران والمحويت وحجة، أسفرت أيضا عن سقوط نحو 240 قتيلا و420 جريحا.