ألقت قوات الأمن المصرية القبض على شخص يعمل بالمنطقة الأثرية بالهرم، وفتاة بتهمة مساعدة سائح دنماركي الجنسية في تسلق الهرم الأكبر "خوفو" وتصوير "فيلم إباحي"، بصحبة فتاة دنماركية الجنسية،  أثار جدلا وغضبا واسعا في البلاد.

وقالت صحف مصرية إنه تم "كشف تورط المدعو موسى عمر موسى يعمل جمال بالمنطقة الأثرية في مساعدة الدنماركيين بالتسلل لمنطقة الأهرامات مساء يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقابل حصوله على 4 آلاف جنيها (222 دولارا)، بالتنسيق مع فتاة تدعى هند علي إبراهيم التي تعرفت عليهما من خلال شبكة الإنترنت، وأحيلا للنيابة".

وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية تورط رجلَي أمن وشخص ثالث يعملون في منطقة الأهرامات في تسهيل تصوير سائح دنماركي وصديقته مقطع الفيديو الإباحي.

وتأتي تلك التحقيقات في أعقاب قرار وزير الآثار المصري "خالد العناني"، إحالة الواقعة للنائب العام من أجل إجراء التحقيقات واتخاذ اللازم بشأنها خلال الفترة المقبلة.

وفتحت التفاصيل الجديدة التي توصلت إليها الجهات الأمنية في تلك الواقعة، ملف تسلل الأجانب إلى المناطق الأثرية في مصر، التي تكررت بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.

وأثار مقطع الفيديو الإباحي الذي صوره الشاب الدنماركي "أندرياس هفيد" مع صديقته، غضبا واسعا من قبل ناشطين مصريين طالبوا بمحاسبة المسؤولين عن تكرار مثل هذه الحوادث المسيئة إلى بلادهم وطبيعتها المحافظة، وصورتها كبلد للأزهر الشريف.