استؤنف العمل في مشروع توسعة المسجد الحرام لاستكمال أعمال التشطيب والتمديدات الكهربائية وشبكات المياه والتصريف، وفقا للخطة الزمنية المحددة.

ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام "مشهور المنعمي" قوله إنه تم إغلاق باب الملك عبدالعزيز بالمسجد الحرام لإتمام العمل في التوسعة والتشطيبات، وتحويل مسار الداخلين للمسجد الحرام للأبواب المجاورة.

ويعد باب "الملك عبدالعزيز" من أكبر أبواب الحرم المكي الشريف، ويضم مئذنتين كبيرتين، إضافة إلى مقرات الجهات الحكومية المعنية.

ولفت "المنعمي" إلى أن هذا العمل يتم بموجب "توجيهات خادم الحرمين التي تحث على ضرورة الإسراع في إنجاز المشروع حسب الخطة الزمنية المحددة"، وذلك تسهيلاً على المعتمرين وزوار بيت الله الحرام.

وتبلغ تكلفة مشروع توسعة الحرم المكي 100 مليار دولار على الأقل، تشمل تكلفة البنية التحتية وامتلاك العقارات.

وستقوم هذه التوسعة على خمسة مشاريع أساسية: مبنى التوسعة الرئيسي، مشروع الساحات، مشروع أنفاق المشاة، مشروع محطة الخدمات المركزية للحرم، والطريق الدائري الأول الذي يحيط بالمسجد الحرام.

وتشمل التوسعة الثالثة للحرم المكي مساحة تصل إلى 1.5 مليون متر مربع، وتهدف لزيادة سعة المسجد الحرام لاستيعاب أكثر من 1.6 مليون مصل، وتشمل تركيب نظام حديث للصوت يشمل 4.5 ألف سماعة، ونظم إنذار حريق، وكاميرات مراقبة، وأنظمة للنظافة وشفط الغبار.