خالد بن سلمان: اتفاق الحديدة خطوة كبيرة لأمن البحر الأحمر

الخميس 13 ديسمبر 2018 04:12 ص

رحب السفير السعودي لدى الولايات المتحدة "خالد بن سلمان"، شقيق ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان"، بالاتفاق بين الأطراف المتحاربة في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، الواقعة على البحر الأحمر.

ووصف السفير السعودي، عبر حسابه الموثق على "تويتر"، الاتفاق بأنه "خطوة كبيرة نحو إعادة الأمن لليمن الشقيق والمنطقة، بما في ذلك أمن البحر الأحمر الممر الحيوي للتجارة الدولية".

وعبر "خالد بن سلمان" عن أمنيته بأن "يترك الحوثي العمل من أجل إيران وأن يعمل من أجل اليمن"، حسب تعبيره.

​وانطلقت المشاورات حول الأزمة اليمنية، الخميس الماضي، في السويد، وتمثل فرصة للتوصل إلى صيغة لإنهاء الحرب المتواصلة في اليمن، منذ عام 2014، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف من اليمنيين، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الأوبئة.

وتبادل طرفا النزاع اليمني، الثلاثاء الماضي، قوائم الأسرى والمعتقلين خلال المفاوضات التي جرت بوساطة أممية في ريمبو السويدية، وتشمل 15 ألف شخص من المتوقع إخلاء سبيلهم وفقا لاتفاق مناسب بين الجانبين.

وأفاد مصدر بوفد الحكومة اليمنية في المفاوضات بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن "مارتن غريفيث" هدد طرفي النزاع بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن، ويُفصح عن الطرف المعرقل.

وبحسب تصريحات إعلامية لمسؤولين بالحكومة اليمنية، فإن أبرز الاختلافات بين الطرفين تتمثل في تجاهل الحوثيين للمطالبة بضم المعتقلين من أقرباء الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، وقيادات حزبه إلى قائمة تبادل الأسرى، وكذلك الإفراج عن جثمانه.

كما يمتد الخلاف بين الوفدين المتفاوضين إلى مسألة نشر قوات حفظ سلام دولية في محافظة الحديدة، حيث رفضت الحكومة اليمنية، مقترحا بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بشكل دائم فى ميناء الحديدة، الذي يمثل شريان حياة للملايين أثناء الحرب، بينما قال الحوثيون إنهم يريدون إعلان الحديدة منطقة محايدة.

ومن المتوقع إتمام عملية تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحوثيين والحكومة اليمنية في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

  كلمات مفتاحية

خالد بن سلمان الحوثيين السعودية الحديدة اليمن السويد الإمارات البحر الأحمر