مصر وفرنسا تطالبان بحل سياسي للأزمة في سوريا

الخميس 13 ديسمبر 2018 07:12 ص

طالب وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، بحل سياسي شامل للأزمة في سوريا، بما يوقف نزيف الدم السوري.

وحذر "شكري" خلال اللقاء مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا، "فرانسوا سينيمو"، الخميس، من خطورة التصعيد في شمال شرقي سوريا.

وأكد أن "التصعيد الميداني لا يفيد هدف احتواء الوضع وجهود مكافحة الإرهاب"، وفق بيان الخارجية المصرية.

وبحث الجانبان مجمل مستجدات الأزمة السورية، وسبل الدفع بالحل السياسي لحلحة الوضع المتأزم في البلاد وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، لا سيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت.

وأضاف البيان، أن "الوزير شكري جدد خلال اللقاء تأكيده على استمرار المساعي والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إرساء الحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويوقف نزيف الدم السوري".

كما نوه رئيس الدبلوماسية المصرية "بأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل للأزمة المُمتدة التي تعيشها سورية الشقيقة"، بحسب البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على "فيسبوك".

 

وكانت تركيا قد أعلنت عن عملية وشيكة في مناطق شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية (قسد) المدعومة أمريكيا. 

وتصف أنقرة "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ"قسد"، بـ"التنظيم الإرهابي".

كان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أعلن عن عملية عسكرية جديدة خلال أيام ضد مسلحين أكراد، تدعمهم الولايات المتحدة، شمالي سوريا. وتعتبرهم أنقرة "إرهابيين".

  كلمات مفتاحية

مصر فرنسا تركيا قسد وحدات حماية الشعب سامح شكري أردوغان