رحبت الخارجية الأمريكية، بنتائج المحادثات اليمنية في السويد، معتبرة أنّ "السلام أصبح ممكناً"، في البلد الغارق في الحرب منذ أربع سنوات.

وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، في بيان إنّ "هذه المحادثات بين حكومة الجمهورية اليمنية والحوثيين تمثّل خطوة أولى حاسمة (...) السلام ممكن".

وأشار إلى أن "ما تحقق يعد خطوة أولى مهمة يبنى عليها من أجل تحسين حياة اليمنيين"، مضيفا: "الخطوات المقبلة يجب أن تشمل تخفيف التوترات وخفض العنف وذلك لإعطاء فرصة حقيقية لنجاح المفاوضات المستقبلية".

وقدم "بومبيو"، الشكر لمبعوث الأمم المتحدة "مارتن غريفيث"، على قيادته وجهده وتفاؤله المستمر، كما شكر كلا من السويد والسعودية والإمارات وعمان والكويت لدورهم في تسهيل ودعم المحادثات.

ولم يعلّق الوزير الأمريكي، في بيانه، على القرار الذي أقرّه مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت سابق، الخميس، الذي يمنع الإدارة الامريكية من الاستمرار في تقديم دعم عسكري للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، في الحرب التي تخوضها ضدّ الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.

والخميس، انتهت جولة المشاورات بين طرفي النزاع في اليمن بالسويد، باتفاق حول الوضع في الحديدة، وتفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في تعز، وتبادل أكثر من 16 ألف أسير.

واتفقت الأطراف على ملفي الأسرى و"الحديدة"، وتوصلت إلى تفاهمات حول ملف تعز، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.