موافقة هادي على اتفاق الحديدة جاءت بضغوط سعودية

الجمعة 14 ديسمبر 2018 05:12 ص

كشفت مصادر يمنية أن الرئيس، "عبدربه منصور هادي"، اضطر للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ومينائها (غرب)، ضمن مشاورات السويد وتوجيه وفده الحكومي للتوقيع على الاتفاق تحت ضغوط سعودية.

وجاءت موافقة "هادي"، المقيم في الرياض، رغم تقديم الوفد الحكومي ورقة إليه توصي بعدم التوقيع على الاتفاق، وذلك لأنه لا ينص صراحة على خروج الحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها، لكن الرئيس اليمني وجه بالتوقيع عليه بعد ضغوط شديدة من السعودية خلال الساعات الماضية، وفقا لمصادر تحدثت لـ"الجزيرة".

وأضافت المصادر أن عضو الوفد الحكومي "محمد العامري" قاطع الجلسة الختامية للمشاورات اليمنية بالسويد احتجاجا على الموافقة على اتفاق الحديدة.

وتابعت أن بقية أعضاء الوفد، بمن فيهم رئيس الوفد وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني"، لم يكونوا راغبين في الموافقة على الاتفاق بشكله الحالي، معتبرين ذلك نجاحا لوفد الحوثيين.

واتفق طرفا الأزمة اليمنية، الخميس، في ختام مشاورات السويد، التي رعتها الأمم المتحدة، على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ، وتخفيف التوتر في مدينة تعز (جنوب)، وعقد جولة جديدة من المحادثات في يناير/كانون الثاني المقبل.

ووفقا للاتفاق، فإن الأمم المتحدة ستقوم "بدور رئيسي" في ميناء الحديدة الذي تدخل عبره أغلب المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى اليمنيين، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش".

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

  كلمات مفتاحية

الرئيس اليمني عبدربه منصور محمد العامري مشاورات السويد