كشف موقع "الإمارات ليكس" عن مشاركة بضعة من قوات المارينز في سلسلة من الاغتيالات بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وذلك بتمويل إماراتي لاستهداف بعض الشخصيات.

وقال الموقع إن أكثر من 20 اغتيالا جرى تنفيذها خلال 2015 في صفوف شخصيات من حزب التجمع من أجل الإصلاح اليمني، مشددا على أن حزب الإصلاح سلمي غير قادر على القتال، ولا يمكنه إدراك فن الحروب، لكن الإمارات تنظر إليهم بأنهم حزب إرهابي بصفتهم يمثلون ذراعا لجماعة "الإخوان المسلمون".

وبسبب ذلك التصنيف، فإن الإمارات شنت عمليات تصفية في صفوف وكوادر الحزب، واستأجرت مرتزقة لتنفيذ عملياتها، من بينهم جنود مارينز، مشيرا إلى أن أموال الإمارات حولت المارينز الأمريكيين إلى "مرتزقة".

ونقل موقع "بازيفد" أن الإمارات استأجرت جنودا أمريكيين لتنفيذ الاغتيالات، وكانت تلك القوات تستهدف بالأغلب أفراد الإصلاح الذين يرجعون إلى جماعة "الإخوان المسلمون" التي تعتبرها الإمارات جماعة إرهابية.

وشدد الموقع على أن الإمارات لا تزال تمارس الاغتيالات التي تمس نفوسا بريئة بما فيهم دعاة وأئمة مساجد وخطباء.

ويؤكد ما نشره الموقع المعارض لسياسات الحكومة الإماراتية، ما سبق أن كشفه موقع "بازيفد نيوز" الأمريكي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تورط الإمارات في حوادث الاغتيالات التي تشهدها المحافظات الجنوبية، عبر جنود مرتزقة أمريكيين.

وبحسب تحقيق استقصائي، كشف الموقع الأمريكي عن قيام الإمارات باستئجار شركة "مجموعة عمليات سبير" الأمريكية، لتنفيذ عمليات الاغتيال التي تشهدها مدينة عدن جنوب البلاد، مؤكدا أن هناك برنامج اغتيال كاملا للشركة في اليمن، وأن الإمارات أقرتها داخل تحالف العدوان.

وتطرق التحقيق الاستقصائي إلى العديد من المعلومات وتفاصيل عن عينات من عمليات الاغتيال التي طالت دعاة، وأئمة مساجد، و قيادات في حزب الإصلاح بمدينة عدن على يد مجموعة من أولئك الجنود الذين كانت تحميهم مدرعات أمريكية بيد القوات الإماراتية في عدن.