اعترفت المواطنة الروسية "ماريا بوتينا" بتهمة "التجسس" لصالح بلادها خلال مثولها أمام محكمة أمريكية الخميس.

ووافقت "ماريا" (30 عاما) على التعاون مع المحققين في إطار القضية مقابل عقوبة مخففة، وقالت بنبرة خافتة إنها "مذنبة" عندما سألها القاضي عن ذلك، حسب "أسوشييتد برس".

واعتقلت "ماريا" في يوليو/تموز الماضي بعد اتهامها بالتصرف "كعميلة لمسؤول في حكومة أجنبية" و"اختراقها" منظمات سياسية أمريكية "بهدف الترويج لمصالح روسيا الاتحادية"، واتهمت بعدم الكشف رسميا عن أنها تعمل لحساب الحكومة الروسية كما ينص عليه القانون.

وتشير الاتهامات إلى أنها تعمل مع مسؤول روسي كبير واثنين من المواطنين الأمريكيين لمحاولة اختراق منظمة تدافع عن حق حمل السلاح في الولايات المتحدة والتأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه روسيا.

وقال الادعاء إن "ماريا" كان لها علاقات مع عدد من الأثرياء الروس أحدهم تبلغ ثروته 1.2 مليار دولار وإنها كانت على اتصال في السابق مع أثرياء بشأن تمويل رحلتها إلى الولايات المتحدة.

ودرست "ماريا" في الجامعة الأمريكية بواشنطن وكانت من المدافعات عن حق حمل السلاح.

وقضية "ماريا" منفصلة عن التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص "روبرت مولر" في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016.

وتقدر العقوبة القصوى المتوقع إصدارها بحق المواطنة الروسية السجن لمدة 5 سنوات، ويقول ممثلو الادعاء إنه من "المرجح جدا" أن يتم ترحيلها بعد انتهاء فترة عقوبتها.