رحبت تركيا بتحقيق تقدم في المشاورات اليمنية برعاية الأمم المتحدة في السويد، مؤكدة دعمها لها.

وقال بيان صادر عن الخارجية التركية، الجمعة، "نرحب بالتقدم الذي تحقق في المشاورات بين الأطراف اليمنية"، التي جرت برعاية أممية خلال الفترة ما بين 6- 13 في السويد.

وأكد البيان على أهمية توافق الطرفين حول اتخاذ خطوات لتحسين الوضع في مدينتي الحديدة وتعز، إلى جانب اتفاق الجانبين على خريطة طريق لتبادل المعتقلين الأمر الذي يهم آلاف الأشخاص والأسر في اليمن.

وأشار البيان إلى أن تعهد الطرفين في مواصلة المشاورات في إطار المفاوضات المتعلقة بالحل السياسي بالبلاد أمر مهم.

وأضاف "توقعنا الأساسي أن يتم حل الأزمة في اليمن في أقرب وقت ممكن، وإنهاء معاناة أكثر من ثلاثة أرباع السكان من أشقائنا اليمنيين الذين هم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية".

وأردف البيان "أن تركيا بصفتها الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، ستواصل دعم الجهود الجارية التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في اليمن، وستواصل العمل بالتضامن مع الشعب اليمني".

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، الخميس، توصل أطراف النزاع في اليمن إلى اتفاق على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.