سيطرت قوات سوريا الديمقراطية، فجر الجمعة، على هجين، أبرز وأكبر بلدات الجيب الأخير الذي يسيطر عليه تنظيم "الدولة الإسلامية" شرقي سوريا.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، "رامي عبدالرحمن"، إنه "بعد أسبوع من المعارك والقصف العنيف، تمكنت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي (بقيادة واشنطن) من طرد عناصر التنظيم من هجين، أكبر بلدات الجيب".

وتقود هذه القوات، المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر/أيلول هجوما بدعم من التحالف الدولي لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع في ريف دير الزور الشرقي بمحاذاة الحدود العراقية، والذي يدافع "الدولة الإسلامية" عنه بشراسة.

ولا يزال التنظيم يسيطر على غالبية الجيب الأخير الذي يتضمن بلدات عدة، أبرزها السوسة والشعفة.

ومنذ بدء الهجوم في سبتمبر/أيلول، قتل أكثر من 900 من "الدولة الإسلامية" و500 من قوات سوريا الديمقراطية، بحسب المرصد، الذي وثق أيضاً مقتل أكثر من 320 مدنياً، بينهم نحو 115 طفلا، غالبيتهم في غارات للتحالف.

واستقدمت قوات سوريا الديمقراطية الشهر الماضي مئات المقاتلين إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم، في إطار مساعيها لإنهاء وجود الجهاديين فيه والذين يقدر التحالف الدولي عددهم بنحو ألفي عنصر.