أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الجمعة، أن بلاده ستخرج من وصفهم بالإرهابيين، التابعين لقوات سوريا الديمقراطية (وحدات حماية الشعب الكردية) وحزب العمال الكردستاني، من منطقة منبج السورية، إذا لم تخرجهم القوات الأمريكية منها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها "أردوغان"، بالمؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي، بقصر دولمة باهجة، في إسطنبول، وفقا لما نقلته الأناضول.

وقال الرئيس التركي إن بلاده  "خسرت ما يكفي من الوقت حيال التدخل في مستنقع الإرهاب شرقي نهر الفرات بسوريا ولن تتحمل تأخير يوم واحد"، مشيرا إلى أن بلاده مصممة أيضا على إرساء السلام والأمن في المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات بسوريا.

وقتل جندي تركي، الخميس، في منطقة عفرين، جراء هجوم شنه مقاتلون أكراد من منطقة تل رفعت بمحافظة حلب، شمالي سوريا.

وعن ذلك، قال "أردوغان": "الأمريكان يريدون تشتيت انتباهنا عبر حكاية منبج ويحاولون تقويض عزيمتنا (..) الهجوم الغاشم على جنودنا في عفرين أظهر مدى دقة قرارنا".

وبيّن أن "الهدف الحقيقي للذين يحاولون محاصرة العالم الاسلامي عبر تنظيمات إرهابية مثل داعش والقاعدة وبوكو حرام والشباب وغولن، هو تجفيف شرايين الحياة للمسلمين"

وشدد الرئيس التركي على أن "قوات بلاده نفذت عمليات في مناطق سنجار ومخمور شمالي العراق وستتبعها عمليات أخرى".

ودمّرت مقاتلات تركية، الخميس، أكثر من 30 هدفا في غارات مباغتة على معاقل من تصنفهم على قائمة الإرهاب في سنجار وجبل قره جاق، شمالي العراق.