استنكرت نجمة هوليود "ناتالي بورتمان" قانون القومية اليهودية، الذي سنه الكنيست الإسرائيلي ربيع هذا العام، ووصفته بالـ"عنصري".
وتابعت "ناتالي" المولودة في (إسرائيل)، لأب إسرائيلي وأم أمريكية، في حديث صحفي معها في فندق فورسيزنس في بيفرلي هيلز "الأمر مسيّس يتم وضعك في موقف يتعلق بمن تحب وحياتهم تتأثر على المستوى الشخصي بكل القرارات التي يتخذها السياسيون والتي يتخذها جيرانهم نيابة عنهم".
وأضافت "أنا آمل فقط أن أكون جزءاً من تغيير هذا وأن نحب جيراننا بصدق وأن نعمل لأجل جيراننا ونعمل مع جيراننا".
وينص قانون القومية العنصري على أن "حق تقرير المصير في دولة (إسرائيل) يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط"، وأن "القدس الكبرى والموحدة عاصمة (إسرائيل)"، وأن "العبرية هي لغة الدولة الرسمية، اللغة العربية تفقد مكانتها لغة رسمية".
وقبل عامين، أخرجت "ناتالي" فيلم "حكاية حب وظلام"، الذي يتمحور حول طفولة كاتب القصة، اليساري "عاموس عوز"، خلال فترة تأسيس دولة (إسرائيل) في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات.
وقوبل الفيلم بغضب واستنكار من قبل المسؤولين الاسرائيليين، الذين نددوا بوصفها تأسيس دولة إسرائيل "حكاية ظلام". لكنها لم تستسلم واستمرت في انتقاد ممارسات حكومتها ضد الفلسطينيين.
وفي شهر أبريل/ نيسان، رفضت السفر إلى (إسرائيل) لحضور حفل استلام جائزة "جينيسيس"، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، وتمنحها الحكومة الإسرائيلية سنويا لشخصية يهودية متميزة ومؤثرة.
وتعرضت لانتقادات لاذعة من المسؤولين الإسرائيليين، الذين طلب بعضهم سحب الجنسية الإسرائيلية منها.
