جاويش أوغلو يبحث الوضع السوري مع نظيره الروسي

الجمعة 14 ديسمبر 2018 03:12 ص

بحث وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في سوريا، والتعاون الثنائي بين البلدين.

واحتل الوضع في إدلب (شمال سوريا)، ولجنة صياغة الدستور السورية، مساحة هامة من اللقاء الذي جرى، الجمعة، على هامش الاجتماع الـ 39 لمنظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة البحر الأسود، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وعقب اللقاء، قال "جاويش أوغلو" أنه تباحث مع "لافروف" حول المشاريع الجاري تنفيذها بين البلدين، والعلاقات التجارية، ومسألة تأشيرة الدخول الجاري إلغاؤها بين الجانبين بشكل تدريجي، والقضايا القنصلية.

وأشار الوزير التركي إلى أنه تناول أيضا التوترات بين روسيا وأوكرانيا في مضيق كيرتش ببحر آزوف، والقضايا الثنائية والإقليمية.

من جانبها، قالت الخارجية الروسية، الجمعة، إن "لافروف" و"جاويش أوغلو" تبادلا الآراء حول الأوضاع في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، والقوقاز، وأوكرانيا، ومنطقة البحر الأسود.

وأوضح البيان أن الوزيرين بحثا أيضا الأزمة السورية والحل السياسي فيها، والوضع في إدلب، ونتائج محادثات أستانة 11 بشأن سوريا.

ولفت البيان إلى أن روسيا وتركيا تلعبان دورا ناجحا ومثمرا على صعيد المؤسسات الدولية، بما فيها منظمة التعاون الاقتصادي لمنطقة البحر الأسود.

وكان مركز "ستراتقور" الاستخباراتي الأمريكي  نشر، قبل أيام، تقريره السنوي حول الاتجاهات السياسية المتوقعة خلال 2019، موضحا أن روسيا استخدمت الصراع السوري لتوسيع وجودها في الشرق الأوسط، وستوفر الحماية لمكاسبها، على الرغم من أن موسكو لديها رغبة ضئيلة في صراع مفتوح مع تركيا والولايات المتحدة و(إسرائيل).

أما تركيا -حسب التقرير ذاته- فيمكن لتعهدها بحماية محافظة إدلب أن يخدم مصداقية أنقرة كشريك محلي، لكن هدف دمشق المعلن هو استعادة السيطرة الكاملة. وقد تصبح إدلب نقطة اشتعال بين تركيا وإيران والقوى الموالية للنظام السوري باستثناء روسيا، وبالنظر إلى المصالح المتعارضة في سوريا، فإن احتمال التصعيد العرضي أو حتى المواجهة بين الدول في عام 2019 أعلى من أي وقت مضى، على الرغم من أن كل قوة ستتخذ خطوات لتجنب ذلك.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا روسيا سوريا إدلب جاويش أوغلو سيرغي لافروف