سخر مغردون مصريون من التشابه الواضح بين سيدتين مصريتين التقاهما الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، بالصدفة، على فترتين متباعدتين، في مكانين مختلفين، معبرين عن اعتقادهم بأنهما شخصية واحدة تستخدمها الأجهزة الأمنية في مواقف مفتعلة لتجميل وجه "السيسي".
ونشرت وسائل الإعلام المصرية صورة لـ"السيسي" وهو يصافح سيدة مصرية تعمل سائقة لسيارة نقل الركاب بالأجرة (ميكروباص)، مصادفة أثناء سيره في شوارع القاهرة، وأن حوارا عفويا دار بينهما عبرت خلاله عن حلمها في امتلاك ميكروباص تعمل عليه لصالحها بدلا من العمل باليومية على ميكروباص مملوك لغيرها، على حد قولها.
لكن صورة السيدة "نحمدو" سائقة الميكروباص استدعت إلى أذهان مغردين صورة لسيدة أخرى التقاها "السيسي" في سبتمبر/أيلول 2016، بالصدفة أيضا، وتناول معها الإفطار أثناء تسليمها شقة (إسكان اجتماعي) في منطقة غيط العنب بالإسكندرية (شمال)، وقالت وسائل الإعلام حينها إن اسمها "نادية توفيق"، وعرفت إعلاميا باسم "سيدة إفطار غيط العنب".
وعند مقارنة الشبه الكبير بينهما، قال مغردون ساخرون: "المصريون دول شبه بعض أوي يا أخي".. فيما قال آخرون: "يخلق من الشبه أربعين".. في إشارة إلى المثل الشعبي المصري المعروف.
آخرون لفتوا إلى صعوبة اختراق الحواجز الأمنية وحراسات الرئيس "صدفة" كما تقول وسائل الإعلام.
لكن فريقا ثالثا أشار إلى أن حديث السيدة ليس صحيحا حول العمل باليومية، وهو ما يفضح عدم صدق الرواية برمتها، لأن سائق الميكروباص يعمل بنسبة من الدخل وليس باليومية كما قالت، متسائلين عن سبب عدم مقابلة "السيسي" سائقين رجالا.
