أمرت نيابة استئناف القاهرة، بإخلاء سبيل المتهمين بمساعدة السائحين الدنماركيين في تسلق الهرم وتصوير مشاهد فاضحة فوق قمته، وهو الفيديو الذي أثار غضبا واسعا في البلاد.

والمخلى سبيلهم هما الجمّال "موسى ع. م" بكفالة 5 آلاف جنيه، والمتهمة الثانية وهي فتاة حاصلة على بكالوريوس علوم بضمان محل إقامتها.

وكانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على الجمال وسيدة، لمساعدتهما سائحا دنماركيا وصديقته على التسلل لقمة هرم خوفو وتصوير فيديو إباحي لهما.

واستمعت النيابة لأقوال مالك فندق بشارع الفلكي وسط البلد، أقام به المصور الدنماركي خلال فترة وجوده في مصر لمدة ساعة على سبيل الاستدلال، لبيان تاريخ وصوله ومغادرته وفترة إقامته.

وخلال التحقيقات، قال المتهم الأول "موسى.ع. م" 54 سنة، جمّال في منطقة نزلة السمان، إنه في يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي قابل "هند" التي كانت برفقة سائحين دنماركيين، وطلبوا منه المساعدة لصعود الهرم الأكبر لكنه أخبرهم أنه ممنوع.

وأضاف أنه لجأ إلى تصعيب الأمر عليهم بطلبه مبلغ 1400 دولار، وبالتالي اعترضوا على المبلغ الكبير.

وكان مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا على نطاق واسع، مقطع فيديو يتضمن قيام شخصين من السائحين الأجانب بتسلق الهرم الأكبر  بمنطقة الأهرامات وظهورهما في مشهد فاضح.

وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية وتم تحديد صاحب مقطع الفيديو، وهو سائح دنماركي الجنسية مواليد 1995 مصور فوتوغرافي غادر البلاد في 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتبين من التحريات أنه تسلق الهرم وكان بصحبته الدنماركية "جوزفين سارة بالي" غادرت أيضا البلاد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وتمكن من تصوير مشهد فاضح أعلى سفح الهرم.

وأسفرت جهود البحث عن تورط جمال بالمنطقه الأثرية، من أهالي نزلة السمان، و"هند علي إبراهيم" التي تعرفت على الأجنبيين عن طريق الإنترنت، وبمواجهتهما اعترفا بمساعدتها على تسلق الهرم مقابل  4 آلاف جنيه، وهي الأقوال التي نفياها لاحقا.