عبرت أوساط مصرية عن ارتياحها بشأن إعلان الحكومة الإثيوبية احتياجها إلى 4 سنوات لإنجاز سد النهضة.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن المصادر قولها إن القرار يأتى نتاج ثمار للتعاون المصري الإثيوبي في الآونة الأخيرة والزيارات المكوكية بين المسؤولين في البلدين.

ونقل الموقع ذاته عن مصادر حكومية مصرية أن القاهرة بحاجة إلى مزيد من الوقت لدراسة ما أعلنته الحكومة الإثيوبية بشأن مشروع سد النهضة.

وفي وقت سابق، أعلن مدير مشروع سد النهضة "كيفلي هورو"، أن الانتهاء من بناء "سد النهضة" سيكون في عام 2022.

وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت في مايو/أيار الماضي، إنجاز 66% من مراحل بناء السد.

وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، بتأخر أعمال البناء في "سد النهضة".

وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب).

بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.

لكن إثيوبيا ترفض في الوقت ذاته التعهد كتابيا بعدم الإضرار بمصر، أو تمسكها بالاتفاقات المائية التاريخية معتبرة أنها كتبت في عصور الاستعمار ولا تمثل الشعب الإثيوبي.