كشفت دراسة متخصصة صادرة عن معهد ملبورن للدراسات الاقتصادية والاجتماعية التطبيقية، أن "العمل ما بين خمس وتسع ساعات في اليوم هو النظام السائد لكنه ليس نزهة أبدا وخاصة لمن تجاوزوا سن الأربعين".

وأوصى خبراء "جميع من تجاوزوا سن الأربعين بألا يتجاوزوا في أعمالهم ثلاثة أيام شغل في الأسبوع".

وقدم المعهد في دراسته نتائج مقارنة قام بها خبراؤه، بين عدد ساعات الشغل والتحليلات النفسية لذاكرة وتركيز أشخاص محددين ممن أعمارهم فوق الأربعين.

وتوصل الخبراء إلى أن العمل وفقا لنظام أسبوع عمل من 25 ساعة فقط، زاد بكثير القدرات الذهنية والمعرفية للأشخاص المشمولين بالتحليل، بينما أظهر نظام العمل بساعات أكثر للأسبوع نتائج مدمرة.

وقالت الدراسة إن "الأشخاص الذين تجاوزوا سن الأربعين يحتاجون إلى محفزات ذهنية لكن بشكل معتدل".

وأكدت "أن المردود المعرفي للأشخاص الذين يعملون 60 ساعة في الأسبوع أقل بكثير من مردودية الأشخاص العاطلين، وقد قوبلت الجوانب المتعلقة بساعات العمل في دراسة معهد ملبورن للدراسات الاقتصادية والاجتماعية التطبيقية ببعض التحفظ من متخصصين".