الفيصل يباشر التصدي للتحركات التركية ضد السعودية في واشنطن

الأحد 16 ديسمبر 2018 12:12 م

تداول حساب "ذئب الأناضول" على "تويتر" أنباء عن طبيعة المهمة التي يقوم بها رئيس الاستخبارات السعودي السابق الأمير "تركي الفيصل" في واشنطن، زاعما حدوث انقسام داخل المؤسسة الإعلامية التابعة لولي العهد الأمير "محمد بن سلمان".

وقال "ذئب الأناضول" في سلسلة تغريدات: "علمنا أن الفريق الاستخباراتي السعودي في واشنطن وبإشراف تركي الفيصل يرفع تقارير يومية متخوفة من التحركات التركية في واشنطن وأوصى بضرورة مواجهة هذه التحركات من خلال مساندة فريق ترامب وخصوصا كوشنر بالحفاظ على موقفه المؤيد لابن سلمان".

وأضاف في تغريدة أخرى: "أمّا تركي الفيصل فيقوم حالياً بدور الوصاية القذرة على أفراد عائلة جمال خاشقجي المقيمين في واشنطن، حيث لا أحد يتواصل معهم إعلاميا إلا عن طريقه وبعد سماحه بذلك".

وفي سياق آخر، تحدث "ذئب الأناضول" عن انقسام حاد في المؤسسة الإعلامية السعودية، موضحا خروج تيارين متناقضين، بين من يرى ضرورة التمسك بالحليف الأمريكي ويمثله "عبدالرحمن الراشد"، وتيار آخر يمثله "تركي الدخيل" يرى ضرورة التوجه نحو روسيا والصين.

يشار إلى أن "تركي الدخيل" المقرب من دوائر السلطة السعودية، نشر مقالا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحدث فيه عن 30 إجراء تدرس السعودية اتخاذها إذا فرضت واشنطن عقوبات ضدها على خلفية قضية مقتل الصحفي "جمال خاشقجي".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركي الدخيل مقتل خاشقجي تركي الفيصل عقوبات أمريكية ولي العهد السعودي