صهر الرئيس الإيراني يواجه اتهامات بالاستفادة من المحسوبية

الأحد 16 ديسمبر 2018 08:12 ص

أثار تعيين صهر الرئيس الإيراني، "حسن روحاني" رئيسا لهيئة المسح الجيولوجي مجددا اتهامات معارضين وشباب غاضب من معاناة البطالة لمسؤولي البلاد بالمحسوبية.

وأدى تعيين الشاب الثلاثيني "قمبيز مهدي زاده"، الذي تزوج ابنة "روحاني" في حفل زفاف تم بعيدا عن الأضواء في أغسطس/آب الفائت، إلى استقالة مسؤول كبير الأحد، كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، كما جدد انتقادات واسعة من إيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تسبب تعيينه لاستقالة رئيس قسم التعدين في وزارة الصناعات، "جعفر سارغيني"، حيث انتقد "التعيينات غير المهنية"، دون أن يشير مباشرة إلى "مهدي زاده"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" المقربة من المحافظين.

و"مهدي زاده" طالب دكتوراه في الهندسة البترولية وهو مستشار لوزير النفط الإيراني، واتحاد لعبة التايكوندو ومنظمة "الشباب الوطني".

وجدد الغاضبون إزاء هذا التعيين انتقاداتهم للمحسوبية المستشرية في البلاد باستخدام وسم "غود_جينس" التي تعني بالعربية الجينات الجيدة، في إشارة لتصريح لابن أحد الشخصيات الإصلاحية البارزة الذي أرجع نجاح أعماله التجارية إلى وراثة "جينات جيدة" من والديه.

وكتب ناشط إيراني على "تويتر"، الأحد: "ليس عندي فكرة إذا كان حتى الأصهار يرثون جينات جيدة"، في إشارة لتعيين مهدي زاده في هذا المنصب الكبير.

ودعت حملة الكترونية أخرى الصيف الفائت المسؤولين الكبار للاعتراف بالمزايا التي يحصل عليها ابناؤهم، خصوصا الدراسة في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

وضغطت حملة "أين ابنك؟" على كبار المسؤولين الحكوميين للرد على مزاعم المحسوبية، بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي أقر أن أولاده عادوا إلى بلدهم بعد الدراسة في الخارج.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

صهر الرئيس الإيراني حسن روحاني المسح الجيولوجي مهدي زاده البطالة