يصبح إدماج النساء ماليا أسهل وأقرب للتطبيق عندما يمتلكن هواتف محمولة، وفقا للنتائج الجديدة التي توصلت إليها أبحاث "الفقر من أجل التنمية - (Repoa)".

ويظهر الاستنتاج أن حوالي 70% من النساء اللواتي تم تزويدهن بالهواتف المحمولة، تحسن استخدامهن لأموالهن النقالة، أي الموجودة عبر حسابات وتطبيقات ذكية عبر الهاتف.

ويقول "فيليب روزلر" الباحث الرئيسي المشارك للنتائج: "قبل امتلاك الهواتف المحمولة، كانت معاملات وتحويلات تلك السيدات لأموالهن المحمولة تحدث مرة واحدة في السنة، ولكن بعد أن بدأن في امتلاك الهواتف النقالة، تحسنت معاملاتهن وتحويلاتهن المالية إلى مرة واحدة في الأسبوع".

وكشفت الدراسة التي تحمل عنوان "ملكية الهواتف النقالة واستيعاب المرأة للخدمات المالية الرقمية"، أن النساء اللواتي لديهن هواتف اتصال عملية، يستخدمن خدمات الأموال المتنقلة أكثر من اللاتي يستخدمن الهواتف الذكية.

ووفقا للباحث، على الرغم من وجود أمور متشابهة قليلا على كل من الهواتف المحمولة، تستخدم النساء الهواتف أساسية الاستخدام لخدمات النقود المتنقلة أكثر قليلا من تلك السيدات اللاتي يستعملن الهواتف الذكية.

وتم تزويد مجموعة من 2000 امرأة بهواتف محمولة (الهواتف الأساسية والهواتف الذكية) وسيولة من النقود.

وأوضحت الدراسة أنه "بعد عام واحد، كان لدى حوالي 1200 امرأة هواتف محمولة وكان معظمهن يستخدمن النقود بشكل متكرر عبر التطبيقات الذكية، في حين أن أولئك اللاتي تم تزويدهم بالنقود السائلة قمن باستهلاكها".

وقالت إنه تم العثور على 30% المتبقية من النساء دون هواتف، استهلكن أموالهن أو تم التحفظ عليها من قبل أزواجهن أو أفراد الأسرة.

ويقول المشرفون على الدراسة: "استفادت معظم المشاركات من المشروع، لا سيما أولئك اللاتي لديهن أموال نقدية"، مضيفين أنهن الذين استخدمن الهواتف المحمولة في خدمات النقود المتنقلة مثل تخزين الأموال وتحويلها، وأضافوا أن التحدي الرئيسي الذي واجهنه هو ضعف المعرفة بخدمات المال المحمول.

كما أوضحت الدراسة أن معظم النساء كن يعتمدن على الآخرين في استخدام خدمات النقود المتنقلة (أفراد الأسرة أو الوكلاء أو أي شخص آخر).