نفت وزارة الآثار المصرية، الأنباء التي تم تداولها عن تخصيص مليار و300 مليون جنيه مصري (71 مليون دولار) لترميم الآثار اليهودية، وقالت إنها "معلومات خاطئة".

جاء ذلك، على لسان وزير الآثار المصري "خالد العناني"، الذي قال خلال مراسم الإعلان عن اكتشاف مقبرة كاهن التطهير الملكي من عصر الأسرة الخامسة، في منطقة سقارة (جنوب غربي القاهرة).

وقال الوزير إن "المعلومات عن تخصيص تلك الأموال لترميم الآثار اليهودية بمصر هي إشاعات مغلوطة، بينما تكمن الحقيقة في أن الدولة خصصت هذا المبلغ (مليار و300 مليون جنيه مصري) لترميم 8 مواقع أثرية في مصر، من بينها المتحف اليوناني الروماني، والمعبد اليهودي بالأسكندرية، والآثار الإسلامية برشيد وقصر البارون وغيرها".

وكانت السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أشادت قبل أيام، بخطة الحكومة المصرية الخاصة بترميم الآثار اليهودية في مصر، بكلفة تصل إلى 71 مليون دولار.

وجاء ترحيب السفارة، في أعقاب إعلان الوزير أمام مجلس النواب (البرلمان)، الأسبوع الماضي، أن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" خصص 1.27 مليار جنيه مصري (71 مليون دولار) لترميم الأماكن المقدسة ليهود مصر.

وأضاف "العناني"، حينها، أن "التراث اليهودي جزء من التراث المصري، ولن أنتظر أحدا يقول لي خد فلوس ورممه، لأن ترميمه أولوية عندي مثله مثل التراث الفرعوني والروماني والإسلامي والقبطي"، على حد قوله.