قتل وأصيب أكثر من 25 من عناصر الجيش المصري، في كمين نصبه مسلحون تابعون لـ"ولاية سيناء"، جنوب شرق مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.

وأفادت مصادر طبية في مسشفى العريش العسكري، بوجود عدد من الضباط بين الضحايا، في الهجوم الذي وقع الإثنين.

وقالت مصادر قبلية، إن قوة أمنية من حرس الحدود التابع للجيش، وقعت في كمين في منطقة اللصافة، جنوب شرق مدينة العريش، والقريبة من منطقة "المغارة" في وسط سيناء.

وأضافت المصادر أن "ولاية سيناء" فجر ما لا يقل عن 10 عبوات، ما أدى إلى تدمير أربع جيبات رباعية الدفع وجيبين "هامر"، بحسب "العربي الجديد".

ويعتبر الهجوم، الذي تتكتم السلطات الرسمية على تفاصيله، هو الأعنف ضد قوات الجيش والشرطة على مدار الأشهر الماضية.

وعقب الهجوم، شن الطيران الحربي المصري غارات جوية على مناطق عدة في مدينة العريش والشيخ زويد.

ومنذ 9 فبراير/شباط الماضي، يواصل الجيش المصري عملية أمنية موسعة، تحت اسم "سيناء 2018"، لملاحقة مسلحي تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأصدر في هذا الصدد 28 بيانا عسكريا تضمن القضاء على مئات العناصر المسلحة، وتوقيف آلاف آخرين.

ورغم إعلان بيانات الجيش تدمير البنية الأساسية للمسلحين من خلال هدم آلاف الأوكار والمقرات، ومصادرة ما بها، وضبط كميات ضخمة من الذخيرة والأسلحة، ودخول العملية العسكرية مراحلها النهائية، لكن حالة من الغموض ألقت بظلالها على تكرار سقوط ضحايا من جنود الجيش، وعدم وجود سقف زمني واضح لانتهاء عملياته العسكرية.