تصدرت زيارة الرئيس السوداني "عمر البشير" لسوريا، اهتمام غالبية الصحف السودانية ووضعتها جزءا من عناوينها الرئيسية.

وانفردت صحيفة "السوداني" بتغطية الحدث عبر خطين رئيسين إضافة لصفحة كاملة استكتبت فيها عددا من المحللين، منهم "الصادق الرزيقي"، نقيب الصحفيين السودانين، والذي كان قد التقى رئيس النظام السوري "بشار الأسد"، أواخر الشهر الماضي.

وقال "الرزيقي": "الرئيس البشير في اجتماعنا به مع اتحادات الصحفيين الأفارقة والعرب والاتحاد الدولي للصحفيين يوم 13 من الشهر الجاري؛ أبلغهم أنه بتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، أخرجنا العرب والجامعة العربية من حل الأزمة السورية، وتركناها للأطراف الدولية الأخرى، والآن هناك خطوات قادمة لإعادة سوريا للمسمى العربي، وإعادة دور الوطن العربي في حل الأزمة السورية."

وأضاف زيارة "البشير" تعد "مؤشرا كبيرا للدور الإقليمي للسودان على المستوى العربي والأفريقي، وأنها تمت بعد مشاورات عربية واسعة"؛ وأن "البشير قدم لدمشق ممثلاً للعرب؛ وليس في إطار ثنائي، سوداني سوري، وهذا يعد التسوية العربية الشاملة للقضية السورية".

وقام "البشير" بزيارة خاطفة ومفاجئة إلى دمشق، الأحد، حيث أجرى محادثات ثنائية مع رئيس النظام السوري "بشار الأسد".

وتعتبر الزيارة الأولى لزعيم عربي منذ اندلاع الثورة في سوريا، التي تم تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.