اعتمد وزير التربية والتعليم البحريني "ماجد بن علي النعيمي" توصية لجان التطوير بجعل الواجبات المدرسية جزءا لا يتجزأ من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية التي تُنفذ في نهاية كل حصة دراسية.

وستنحصر أهمية التطبيقات العملية في الحصص بما يسمح بتعزيز المعارف والمهارات لدى الطلاب، وتثبيت المعلومات، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم، حسب وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا).

وسيتولى قطاع التعليم والمناهج إصدار التعميمات الخاصة بذلك، مع مراعاة الفوارق العمرية بين المراحل الدراسية المختلفة، على أن يبدأ تطبيق ذلك اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2018-2019.

وأوضحت "بنا" أن ذلك يأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لمراجعة خططها وبرامجها، وما رفعته اللجان المختصة من توصيات بعد مناقشات مطولة، جرت خلال الأشهر السابقة.

كما يأتي -حسب الوكالة- ضمن جهود الوزارة لتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات القرن الـ21 والمهارات التي يجب العمل على تدريب الطلبة عليها وإكسابهم إياها.

وأوضح الوزير أن هذا القرار سوف يكون معززا بعدد من الإجراءات البديلة التي تقوم على زيادة الاهتمام بالتطبيقات العملية، تحت إشراف المعلم، لربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي.

وأكد الوزير "النعيمي" أن الوزارة تعمل منذ عدة أشهر من خلال اللجان المختلفة على تطوير المناهج الدراسية وغيرها من المجالات، وتعزيز المهارات المطلوبة من الطلبة الخريجين، وخاصةً الاهتمام بتطوير كفاءة الطلبة في المواد الأساسية المشتملة على الرياضيات والعلوم واللغات، وفقا للمعايير الدولية.