كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن "خطة علاجية"، للحد من تهديد صواريخ "الكورنيت" التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتتضمن الخطة إنشاء جدار أسمنتي في مناطق عدة قريبة من الحدود مع غزة، بالإضافة إلى زراعة أشجار عالية تحجب رؤية قناصة المقاومة.

قدم هذه الخطة قائد فرقة غزة بجيش الاحتلال العميد "اليعازر توليدانو"، بعد عملية إطلاق صاروخ "الكورنيت"، تجاه حافلة إسرائيلية، في عملية نوعية للمقاومة.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن "توليدانو"، قوله إن "الخطة تحمل مقترحات لبناء جدار خرساني، في بعض المناطق القريبة من حدود قطاع غزة، بارتفاع ثلاثة أمتار، وزراعة أشجار عالية، لحجب الرؤية، وتحصين الجنود وسكان مناطق الغلاف، في المناطق المكشوفة".

ومن المقرر أن يتم تطبيق هذا المخطط الإسرائيلي، خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد انتهاء التحقيقات العسكرية في حادثة إطلاق صاروخ "الكورنيت".

واستهلت كتائب "القسام"، جولة القتال الأخيرة التي نشبت مع (إسرائيل) يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بإطلاق صاروخ "كورنيت" على حافلة إسرائيلية، بعد نزول الجنود منها، وبينت صورا واضحة بثها "القسام"، عملية الاستهداف بعد نزول الجنود.

وحينها حملت العملية التي أدت إلى تدمير الحافلة، رسالة إلى (تل أبيب)، بأنه كان بمقدور المقاومة، تدمير الحافلة ومن بداخلها.

وتسبب وقتها الهجوم بإصابة جندي إسرائيلي بجراح خطيرة، واحتراق الحافلة المستهدفة.

وقبل ثلاثة أيام، أعلنت (إسرائيل) انتهاء التحقيق في حادثة استهداف الحافلة، وحسب ما جرى الكشف عنه فإن النتائج أظهرت وجود "تقصير وإهمال" في إدارة القوات على الأرض.