استنكرت وزارة الخارجية الأمريكية واقعة انسحاب سفير إيران في العراق "إيرج مسجدي"، لتفادي الوقوف لتحية شهداء العراق خلال حفل بمناسبة ذكرى النصر على تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال فريق "التواصل" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في تغريدة على "تويتر": "شاهد.. لحظة انسحاب السفير الإيراني في بغداد عندما طلب من الحاضرين الوقوف احتراما لمن قدموا أنفسهم دفاعا عن العراق.. لا يمكن وصف مثل هذا التصرف بأقل من عدم الاحترام للشعب والدولة المضيفة، إن لم يكن خروجا فاضحا عن أعراف الدبلوماسية. لكن متى اعترف النظام في إيران بأي عرف دبلوماسي؟".
من جهتها بررت السفارة الإيرانية في بغداد، انسحاب السفير قائلة: "السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي، حضر الحفل منذ البداية، وأتم جميع فعالياته التي كرّمت الشهداء العراقيين".
وأضافت: "السفير قرأ سورة الفاتحة على أرواحهم، وغادر في لحظة قيام الحضور، دون الانتباه إلى أنه كان قيام دقيقة صمت، وليس ختاماً للحفل".
وتابعت: "تأويل خاطئ للمشهد.. إن موقف إيران بالنسبة إلى شهداء الحشد الشعبي وقوات المقاومة الإسلامية ودورهم أمر لا غبار عليه وصريح".
وأوضحت أن "الشهداء هم محط احترام لدى الجمهورية الإسلامية في إيران، وبعثاتها الدبلوماسية لاسيما السفير مسجدي، الذي أنفق عمره في مكافحة الإرهاب وتكريم شهداء محور المقاومة الإسلامية، ومجاهدي القوات العراقية المسلحة المحترمة، وأن ايران قدمت الكثير من الشهداء في المعارك ضد الإرهاب".
