برقيات دبلوماسية تكشف قلق أوروبا من ترامب وروسيا وإيران

الأربعاء 19 ديسمبر 2018 10:12 ص

كشفت برقيات مسربة عن القلق الذي يعتري الاتحاد الأوروبي، تجاه إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وصعوبات في التعامل مع روسيا والصين، وخطر أن تستأنف إيران برنامجها النووي.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير نشر في وقت متأخر أمس الثلاثاء، إن متسللين اخترقوا شبكة الاتصالات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي لسنوات وحملوا البرقيات التي تم تسريبها.

وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على أكثر من 1100 برقية من شركة الأمن (Area 1) بعد أن اكتشفت واقعة التسلل، مشيرة إلى أن المحققين في (Area 1) يعتقدون أن المتسللين يعملون لصالح الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي).

ووفقا للتقرير تحتوي البرقيات – نشرت  الصحيفة مجموعة مختارة منها - على مذكرات بفحوى المحادثات مع زعماء من السعودية و(إسرائيل) ودول أخرى تم تبادلها بين دول الاتحاد.

وقالت الصحيفة إنه في إحدى البرقيات يصف دبلوماسيون أوروبيون اجتماعا بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" في فنلندا باعتباره "ناجحا على الأقل بالنسبة لبوتين".

ونقلت برقية أخرى كُتبت بعد الاجتماع الذي جرى يوم 16 يوليو/تموز تقريرا مفصلا وتحليلا للمحادثات بين مسؤولين أوروبيين والرئيس الصيني "شي جين بينغ" الذي نُقل عنه مقارنته بين تنمر "ترامب" على الصين و"مباراة ملاكمة حرة لا تحكمها أي قواعد".

وفي برقية ثالثة بتاريخ السابع من مارس/آذار توصي "كارولين فيسيني" نائبة رئيس بعثة الاتحاد لدى واشنطن، الدبلوماسيين التجاريين في التكتل بأن يصفوا واشنطن بأنها "أهم شريك لنا" رغم تحدي "ترامب" في "مجالات نختلف فيها مع الولايات المتحدة (مثل المناخ والتجارة والاتفاق النووي الإيراني)".

وذكر التقرير أن المتسللين اخترقوا أيضا شبكات الأمم المتحدة، واتحاد العمال الأمريكي، ومؤتمر المنظمات الصناعية، ووزارات الشؤون الخارجية والمالية في العالم.

المصدر | الخليج الجديد +رويترز

  كلمات مفتاحية

الاتحاد الأوروبي أمريكا الصين إيران برقيات مسربة نيويورك تايمز