شددت 8 دول أوروبية على ضرورة تضمن أي خطة أمريكية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على تأكيد حدود 1967 وتقسيم القدس.

جاء ذلك في بيان مشترك باسم كل من فرنسا وهولندا وألمانيا وبولندا وبريطانيا والسويد وبلجيكا وإيطاليا.

وقال البيان: "يبقى الاتحاد الأوروبي ملتزما بالمبادئ المتفق عليها لدى المجتمع الدولي بشأن اتفاق سلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين، غير أن اتفاقا كهذا عليه أن يتضمن القدس كعاصمة للدولتين، والأخذ بعين الاعتبار متطلبات الأمن للطرفين وإنهاء الاحتلال وتطلعات الفلسطينيين للسيادة الوطنية".   

وقال مندوبو الدول الثمانية المعتمدين لدى الأمم المتحدة، قبيل جلسة مجلس الأمن: "تلك هي الأسس الوحيدة التي ستؤدي إلى إنهاء النزاع والتي ستتمخض عن اتفاق سلام دائم وثابت".

من جهتها، قالت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن "نيكي هالي"، المطلعة على تفاصيل الخطة الأمريكية التي يجري إعدادها: "إن الاتفاق الذي تتم بلورته الآن يتطلب قادة ذوي رؤية حقيقية، وكل أنظار العالم تتطلع نحوهم". 

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن اقتراب موعد طرح المبادرة الأمريكية لحل النزاع في الشرق الأوسط، والمعروفة بـ"صفقة القرن".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، خلال لقاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو" في نيويورك، إنه سيتم نشر الخطة في غضون 4 أشهر.

وأعلن الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الماضية، رفض الفلسطينيين للخطة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ورفضه تبني خيار "حل الدولتين".