أدانت القوى والفصائل الوطنية والإسلامية، ما وصفته بـ"اختراقات التطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي التي يشهدها العالم العربي مؤخرا، منتقدة تصريحات وزير خارجية البحرين "خالد بن أحمد آل خليفة"، التي أيدت قرار أستراليا نقل سفارتها إلى القدس المحتلة.
وفي بيان لها، الأربعاء، حذرت القوى الفلسطينية من أن "التطبيع الجاري يعطي أوراقا مجانية للاحتلال"، بحسب موقع "القدس العربي".
ودعت عواصم العالم لـ"رفض الضغوطات الأمريكية الهادفة لنقل سفاراتها الى مدينة القدس؛ عاصمة فلسطين المحتلة". مشددة على إدانة الموقف الاسترالي، وتصريحات "آل خليفة"، التي وصفتها بـ"الضارة".
وكان رئيس وزراء أستراليا، "سكوت موريسون"، قد أعلن أن حكومته قررت الاعتراف بـ"القدس الغربية" عاصمة لـ(إسرائيل)، لكنه قال إن سفارة بلاده ستبقى في تل أبيب، وهو القرار الذي قوبل ياستهجان الجامعة العربية، عدا وزير خارجية البحرين، الذي دافع عن القرار قائلا إنه "لن يؤثر على قيام دولة فلسطينية في المستقبل عاصمتها القدس الشرقية".
وارتفعت وتيرة التطبيع بين أنظمة عربية وإسرائيل مؤخرا، حيث جرت زيارات علنية وأخرى سرية لمسؤولين إسرائيليين لعواصم عربية.
وقبل يومين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن (إسرائيل) بدأت "مسار تطبيع مع العالم العربي"، زاعما أن هذا المسار يجري بمعزل عن القضية الفلسطينية.
