عقدت محكمة الإرهاب الجزائية المتخصصة بالسعودية، جلسة محاكمة لنجل الداعية السعودي الشهير "محمد العريفي"، "عبدالرحمن"، وذلك بعد اعتقاله لفترة غير معلومة.
ووجهت المحكمة إلى "العريفي الابن" عددا من الاتهامات، من بينها "دعم الإخوان المسلمون".
وقال حساب "معتقلي الرأي"، بـ"تويتر"، المختص بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، إن هذا الاعتقال "يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز الذي تمارسه السلطات السعودية ضد العريفي".
وأضاف أنه من بين تلك الانتهاكات والتضييق "فرض قيود على حركته حتى ضمن المملكة، إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة".
وأضاف أن حساب "عبدالرحمن" على "تويتر" محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب "الجزائية المتخصصة" جلسة محاكمة، الأحد الماضي، بتهم جائرة، منها "دعم الإخوان المسلمون".
وسبق أن حاول الداعية "العريفي" الخروج إلى الواجهة بين الحين والآخر بعد منعه، في الأشهر الماضية، من الخطابة وممارسة النشاطات الدعوية داخليا وخارجيا.
وأملا في السماح له بالعودة إلى المشهد الدعوي، سعى لكسب رضا المسؤولين السعوديين، لكنه لم يفلح في ذلك، ويقتصر حسابه على نشر إعلانات ودعايات والأذكار بعيدا عن أي تدخُّل في الشؤون السعودية، الداخلية أو الخارجية.
وسبق أن أصدر وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، "عبداللطيف آل الشيخ"، في سبتمبر/أيلول الماضي، قراراً بمنع "العريفي" من الخطابة نهائياً في مسجد البواردي بمدينة الرياض.
وتزامن إيقاف "العريفي" عن الخطابة مع محاكمة دعاة سعوديين بارزين، بينهم "سلمان العودة" و"عوض القرني"، والمطالبة بإعدامهم، بعد عام على توقيفهم في اتهامات بالقضية المعروفة باسم "الخلية الاستخباراتية"، التي يُتّهم أفرادها بممارسة أعمال تهدد أمن المملكة.
