تمسكت الممثلة المصرية، "سميرة عبدالعزيز"، برفض العمل مع الممثل المصري، "محمد رمضان"، مشيرة إلى أنها أدت أدوار أم الأئمة الأربعة وعدد من العظماء، فكيف تقوم بدور "أم حبيشة"، الذي أداه "رمضان" في أحد مسلسلاته.
ونفت في الوقت ذاته أن تكون قد رفضت العمل مع "رمضان"، بسبب لون بشرته، مشددت على أنها لم تقصد أبدا السخرية من شكل محمد رمضان ولونه.
وأبدت "سميرة" انزعاجها الشديد من اتهامها بالتنمر بعد إدلاءها بتصريح أثار غضب البعض في حلقة برنامج "هذا الصباح" التي أذيعت الأربعاء على قناة "إكسترا نيوز".
وحينما سألت مقدمة البرنامج الإعلامية "أسماء مصطفى" ضيفتها، إذا كانت توافق لعب دور أم الممثل "محمد رمضان" في أعماله، نفت الممثلة "سميرة عبدالعزيز قائلة: "لا أنا مخلفش ده".
وأثار ذلك التصريح جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم أنها كانت تقصد السخرية من شكل "محمد رمضان" ولونه.
لكن "سميرة" قالت "إنها عندما سُئلت هذا السؤال أجبت انطلاقا من اعتراضي على نوعية الأدوار التي يؤديها "محمد رمضان"، فأنا لا أشترك في أعمال بها بلطجة، أو أي شيء مسيء"، بحسب تصريحاتها لـ"الشروق".
وعبرت عن رأيها في أن المتاجرة بهذه النوعية من الأعمال تسبب انحطاطا للدراما، التي من المفترض أن تسمو بعقول ومشاعر المشاهدين وليس العكس، ولم أقصد على الإطلاق لونه أو شكله، فأنا احترمه كإنسان وأقدره، ولا يمكن أبدا أن أقول هذا الكلام على شخصه أبدا".
وتابعت أنها حصلت على لقب أم العظماء بعد أن لعبت دور أم الأئمة الأربعة في أعمال مختلفة، ولعبت دور أم الشيخ "متولي الشعراوي"، ولعبت دور والدة "أم كلثوم"، ولعبت في المسرح أم موسيقار الأجيال "محمد عبدالوهاب"، ولكن فوجئت في يوم بمن يعرض عليّ لعب دور "أم حبيشة" في مسلسل ابن حلال؛ فانزعجت كثيرا.
وفسرت ذلك بقولها إنه "لا يمكن أن أكون أما لهذا الشاب، وطبعا كنت أقصد الدور والشاب الذي يتحول إلى بلطجي، فأنا لدي مبدأ في عملي ورسالة أسعى لنشرها، ومؤمنة بقيمة العمل الدرامي، بدليل أنني لم اشارك في عمل لا يحمل رسالة ومضمون طوال مشواري المهني".
وتابعت: "لا أجيد التعامل مع السوشيال ميديا، حتى صفحتي الخاصة على فيسبوك، لا أتعامل معها كثيرا، وأتمنى أن يفهم محمد رمضان ما كنت أقصده، فالحديث كان عن واقعة قديمة، اعتراضا عما كان يقدمه رمضان في بداية مشواره، ولابد أن أشيد بمحاولته الخروج من عباءة هذه النوعية من الأدوار وتقديم أعمال هادفة، وأتمنى أن يتوقف أصحاب النية السيئة في الهجوم علي، أو تفسير ما كنت أقصده وفقا لمزاجهم وأفقهم الضيق".
