رغم العلاقة الطيبة جدا بين نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، "محمد صلاح"، ومدربه الألماني "يورغن كلوب"، إلا أن تقارير صحفية بريطانية، فجرت مفاجأة غير متوقعة بأن الأخير لم يرغب في التعاقد مع الفرعون الشاب.

وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية فإن "كلوب"، لم يكن مهتماً بالحصول على خدمات الجناح الدولي المصري من الأساس، وأنه كان يضع عينه على مواطنه جناح نادي باير ليفركوزن الألماني "يوليان براندت".

وأشارت الصحيفة إلى أن "صلاح"، يدين مسؤولي الصفقات الجديدة في إدارة ليفربول الذين تمكنوا في النهاية من تحويل أنظار "كلوب" من "براندت" إليه.

كما أضافت أن "براندت" نفسه له الفضل في إتمام صفقة "صلاح"، عندما كشف أنه لم يكن يريد الرحيل والمخاطرة بعدم استدعاء مدرب منتخب ألمانيا "لوف" له في المونديال.

وقال "براندت" وقتها لصحيفة "كيكر" الألمانية: "عقلي وإحساسي الداخلي ينبئاني بأن وقت الرحيل لم يحن بعد، أنا بحاجة لأن أثبت أقدامي أولاً في ليفركوزن، لأنه إذا انتقلت إلى ناد أكبر في العام الذي يسبق كأس العالم، فأنت تخاطر بحاجتك للوقت أولا كي تتأقلم، ما يعني لعب مباريات أقل".

وانضم "صلاح" إلى ليفربول قادماً من روما الإيطالي، صيف 2017، مقابل 36 مليون جنيه إسترليني تقريباً، وفي أول مواسمه قدم أداء رائعا حيث توج بجائزة هداف الدوري الممتاز "بريميرليغ"، وأحسن لاعب في إنجلترا وأحسن لاعب في أفريقيا، كما تم اختياره ضمن قائمة أفضل 3 لاعبين في أوروبا والعالم.