أظهر استطلاع للرأي أن 64% من الفلسطينيين يريدون استقالة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" فيما يريد 32% بقائه في منصبه.

ويظهر الاستطلاع الذي أجراه "المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية" في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 12 -16 ديسمبر/كانون الأول الحالي، أن نسبة المطالبة باستقالة "عباس" ارتفعت مقارنةً مع استطلاع آخر أجري قبل ثلاثة أشهر، وأظهر أن 62% من الذين استطلعت آراؤهم يريدون استقالته.

وتبلغ نسبة المطالبة باستقالة "عباس" 55% في الضفة الغربية و77% في قطاع غزة، فيما كانت النسبة قبل ثلاثة أشهر في هذا الصدد، 52% في الضفة و78% في القطاع، وفق الاستطلاع.

انتخابات جديدة

 

وبحسب الاستطلاع، ففي حال جرت انتخابات رئاسية جديدة اليوم، وترشح فيها اثنان فقط، هما "محمود عباس" و"إسماعيل هنية"، فسيحصل الأول بحسب الاستطلاع على 42%من الأصوات فيما سيحصل الثاني على 49% أما لو كانت المنافسة بين "مروان البرغوثي" و"هنية"، فإن "البرغوثي" سيحصل على 55% و"هنية" على 40%.

وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة القوى السياسية، فإن 69% سيشاركون فيها، وستحصل قائمة "التغيير والإصلاح" التابعة لحركة "حماس" على 34%، وفتح على 35%وستحصل القوائم الأخرى مجتمعة على 10% فيما قالت نسبة من 21% إنها لم تقرر بعد.

وتؤيد النسبة الأكبر من المستطلَعين (47%) حلّ المجلس التشريعي الفلسطيني، فيما يعارض ذلك 43%. ويعتقد 37% أن حلّ المجلس سيضعف فرص المصالحة، و21% أنه يعززها، فيما ترى النسبة الباقية أنه لن يؤثر في هذا الخصوص.

العمل المسلح ومفاوضات السلام

 

على صعيد آخر، يرى 44% من الفلسطينيين أن العمل المسلح هو الطريق الأكثر نجاعة لقيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، فيما يرى 28% أن المفاوضات هي الطريق الأفضل، و23% يرون أن المقاومة الشعبية السلمية هي الأكثر نجاعة.

وفي ظلّ توقف مفاوضات السلام، فإن 71% من الفلسطينيين يؤيدون الانضمام للمزيد من المنظمات الدولية، و61% يؤيدون المقاومة الشعبية السلمية، و54% العودة للانتفاضة المسلحة والمواجهات، فيما يؤيد 47% حلّ السلطة الفلسطينية، ويؤيد 32% التخلي عن حل الدولتين والمطالبة بقيام دولة واحدة للفلسطينيين والإسرائيليين.