تدرس الإدارة الأمريكية، إمكانية تخفيض عدد قواتها العاملة في أفغانستان إلى حد كبير، خلال الأسابيع المقبلة، إذ يقوم الجيش الأمريكي بأطول عملية في تاريخه منذ عام 2001.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مصادرها، قولهم إن إدارة "ترامب"، تدرس بفاعلية الخطط الرامية إلى خفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان، وذلك بعد 17 عاماً من الوجود الأمريكي هناك.

ويوجد حاليا أكثر من 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، بينما كان عدد الجنود في عهد الرئيس السابق "باراك أوباما" أقل من 10 آلاف جندي.

ويتوقع مراقبون أن تكون هذه الخطوة بداية لانسحاب تدريجي للقوات الأمريكية من أفغانستان.

ولم يصدر أي تأكيد رسمي من الإدارة الأمريكية بشأن الانسحاب من أفغانستان.

وجاء هذا الكشف، بعد يوم واخد من إعلان "ترامب" سحب كل القوات الأمريكية من سوريا، وهي الخطوة التي أثارت انتقاد الكثيرين حتى من داخل معسكر "ترامب" نفسه، على رأسهم وزير الدفاع "جيمس ماتيس"، الذي تقدم باستقالته لاختلاف في وجهات النظر بشان بعض القضايا على حد وصفه.