بثت قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، مقابلة قالت إنها مع رقيب من الجيش السوداني، تمكن من الهرب إلى مناطق سيطرة الجماعة.
وقالت القناة إن الرقيب السوداني يدعى "عبدالله الصديق محمود عبدالرزاق"، وهو من ولاية جنوب كردفان، وادعت أنه فرّ من صفوف القوات السودانية المشاركة ضمن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن.
وخلال المقابلة، شن "عبدالرزاق" هجوما على قيادة بلاده التي زجت بجنودها في حرب اليمن منذ نحو 3 سنوات، واصفا ما يقوم به الجيش السوداني في اليمن بأنه "ضرب للمسلمين بسلاح وذخيرة أمريكية من أجل تنفيذ مشروع صهيوني".
كما شن "عبدالرزاق" هجوما على السعودية، قائلا إن جيشها "يحتقر الجنود السودانيين رغم أنهم في مقدمة الصفوف دائما"، ودعا زملاءه إلى الانسحاب من الحرب، وعدم الاستمرار في قتل المدنيين.
وأضاف أنه تحدث بشكل علني عن خطايا حرب اليمن؛ الأمر الذي جعله ملاحقا من قبل السعوديين، حتى أنهم أطلقوا عليه الرصاص وقذائف "آر بي جي" أثناء فراره، إلا أنهم لم يتمكنوا من إصابته.
ولم يتسن لـ"الخليج الجديد" التأكد من صحة ما ورد بالمقابلة عبر مصدر مستقل.
ويعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت، الجمعة، على مشروع قرار لإرسال مراقبين إلى اليمن ودعم نتائج مفاوضات السلام الأخيرة بين طرفي النزاع في السويد.
ويشدد مشروع القرار، الذي اقترحته لندن، على "الاحترام الكامل من جانب جميع الأطراف لوقف إطلاق النار الذي أعلن في محافظة الحديدة"، ويتيح "للأمم المتحدة إنشاء ونشر (قوة) طليعية لبدء عمل المراقبة تحت إشراف الجنرال (الهولندي المتقاعد) باتريك كاميرت".
