استهلت المعارضة في ألبانيا عودتها إلى البرلمان للمرة الأولى منذ يوليو/تموز بإلقاء أحد نوابها في البرلمان على الفور بيضة على رئيس وزراء البلاد.

وشوهد عضو البرلمان المعارض "أندري هسا" وهو يلقي بيضة باتجاه "إدي راما" أثناء خطابه أمام النواب، حول الحوار مع الطلبة، الذين يحتجون منذ أسبوعين، مطالبين بخفض رسوم الدراسة، والزيادة في ميزانية التعليم، وبظروف أفضل في قاعات الدروس والمراكز الجامعية.

من جانبها، قررت رئاسة البرلمان طرد "هاسا" وحرمانه من حضور أعمال المجلس مدة عشرة أيام. وكانت المعارضة قاطعت البرلمان منذ العطلة الصيفية، مطالبة بمراقبة النواب وأنشطتهم.

يذكر أن ألبانيا تشهد احتجاجات طلابية، لخفض الرسوم الجامعية المرتفعة، منذ مطلع الشهر الجاري؛ حيث قام الطلاب كذلك بمقاطعة الدروس لأكثر من أسبوعين، في تظاهرات غير مسبوقة في الجامعات منذ تظاهرات 1990 ضد الحزب الشيوعي.

ووافقت الحكومة على تلبية طلبات الطلاب بتخفيض الرسوم الدراسية، لكنها تريد حوارا لمناقشة طرق القيام بذلك.