عبرت (إسرائيل) عن مخاوفها إثر واقعة تعرض منازل تقع في أحد التجمعات الاستيطانية المقامة جنوبي البلاد، لعملية إطلاق نار قادمة من جهة الأراضي المصرية، الخميس.

ورغم أن الحادث لم يوقع أي خسائر، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إنه "ينظر بخطورة" للحادث، الذي وقع "عن طريق الخطأ"، صوب بلدة نيتسانا.

وتركت الطلقات النارية القادمة من جهة الأراضي المصرية آثارا في أحد المنازل.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال معقبا على العملية: "إسرائيل تنظر بخطورة إلى حوادث من هذا القبيل"، لافتا إلى أنه سيتم التحقيق في ملابسات هذا الحادث بشكل مشترك مع السلطات المصرية.

ولم تعلن السلطات المصرية أية تفاصيل حول الحادث حتى الساعة.

وهذه هي الحالة الثانية، التي تتعرض لها (إسرائيل) لإطلاق نار من الجانب المصري، بعد واقعة قيام جندي مصري بإطلاق النار صوب إحدى دوريات جيش الاحتلال قرب الحدود، في نوفمبر الماضي

وحينها أعلنت (إسرائيل) أن الحادث "خطير وغير عادي"، دون أن تؤكد وقتها إن كان متعمدا أم لا.

ومنذ فبراير/شباط الماضي، وافقت (إسرائيل) على نشر قوات من الجيش المصري في سيناء، بهدف محاربة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذين ينشطون بشكل كبير في المنطقة، وهو الأمر الذي أدى إلى مضاعفة عدد القوات المصرية في سيناء، بخلاف اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين عام 1979، في كامب ديفيد.

وتحدثت تقارير صحفية عن تعاون إسرائيلي مصري، في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن (إسرائيل) لا تتحدث عن طبيعة التعاون هذا، لكنها تؤكد أن التعاون مهم لأمن القاهرة و(تل أبيب) والمنطقة بأسرها.