تتعرض المرأة خلال يومها لكثير من الضغوطات الحياتية، لما عليها من أعباء ومسؤوليات، لذلك فهي تحتاج بصفة مستمرة للتنفيس عن ما يساورها من مشاعر الضغط والإحباط والروتين المتكرر، لكي تتمكن من الإستمرار في العطاء والقيام بواجباتها على أكمل وجه.
وقد يتحقق ذلك الترويح عن النفس عبر بعض النشاطات التي يمكن أن تقوم بها المرأة للعناية بنفسها، أبرزها زيارة صالونات التجميل بإنتظام.
وتعد زيارة المرأة لصالونات التجميل بإنتظام أمر في غاية الأهمية وله آثار إيجابية لا حصر لها على نفسية المرأة، حيث تحقق لها ما يلي:
- الراحة النفسية والإسترخاء وإيجاد الوقت الكافي لها للإهتمام بجمالها وتعزيزه ما يزيد من ثقتها في نفسها.
- تخفيف الضغط النفسي الواقع عليها بإنشغالها بأمور أخرى كإختيارها لقصة شعر جميلة، أو لتغيير لون الشعر ونحوه.
- الفضفضة ومقابلة سيدات أخريات في صالونات التجميل حيث تبادل أطراف الحديث والتسلية.
- تحاشي الإصابة بالإكتئاب، لأن الاهتمام بالجمال ينعكس على نفسية المرأة، كما أن تغييرها للروتين اليومي المتبع يحقق لها وقاية أكيدة من المشاعر السلبية.
- التخلص من تقلبات المزاج لديها، بسبب تغييرها الدائم لإطلالتها وإعجابها بنفسها.
- توفير الوقت الذي قد تستهلكه المرأة لتلوين شعرها أو العناية ببشرتها في المنزل.
- ضمان تحقيق النتائج الأمثل مع خبيرات التجميل والعناية في الصالونات، والاستفادة من نصائحهن ومستحضراتهن المخصوصة، وبالتالي ترتفع مهارة المرأة في العناية بنفسها لاحقها من منزلها.
علاوة على ذلك، ستتجدد روح المرأة بتكوينها صداقات مع نساء أخريات، إذ يساعد ذلك المرأة على الخروج من دائرة الإنعزال عن الآخرين بحجة التفرغ للزوج والأبناء إلى دائرة الإختلاط معهن والإنسجام، وتجديد العلاقات خارج دائرة زميلات العمل.
وتلفت مجلة "هي" المعنية باهتمامات المرأة، أنه ينبغي على النساء أن يحرصن على أن تكون زيارتهمن لصالونات التجميل منتظمة لتحصيل فوائدها الإيجابية التي ستجعل منهن سيدات مرحات وجميلات، من الداخل والخارج.
