كشف النزيل السابق بإحدى دور رعاية الأيتام "راكان عبدالعزيز"، عن تعرضه لوقائع ضرب وتعذيب مع أيتام آخرين بالدار، ما اضطره للهروب في النهاية.

وشدد على أن جميع ما تعرض له في النهاية لا يمثل إلا جزءا قليلا مما تعرض له الأطفال الأيتام الآخرون، 1% بحسب تعبيره، ولكن الفارق هو أنه استطاع أن يكتب وأن يتحدث عن ذلك ليخرجه إلى النور.

وطالب "راكان"، خلال استضافته في برنامج "يا هلا"، وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي بأن "يدرك أن دور رعاية الأيتام لا ترعى اليتيم، وأنه لا بد من الاحتضان".

وعبر عن استغرابه من إقامة وزارة العمل ورش عمل لتحسين حال الطفل اليتيم وهم لا يفهمون ما هي الاحتياجات الرئيسية لليتيم، بسبب غياب صاحب المشكلة الذي هو اليتيم.

واعتبر أن رحيل المسؤولين عن رعاية الأيتام ومديريهم في المملكة ضرورة، مؤكدا أنه لم يشعر بأن أحدا سيحميهم في الدار، وأن الإدارة لم يكن لديها علم بما كان يحدث معهم من قبل المشرفين في الدور العلوي الذي يقيمون فيه.

وأشار إلى أنه ذات مرة وكان عمره 11 عاما عندما ضـرب، شعر بأنه ضعيف في مكانه وأن الواقع غلبه، ولا بد أن يهرب، وهو ما حدث بالفعل.