أصدرت محكمة مصرية حكما نهائيا بالاعدام شنقا بحق رجل ثلاثيني، اعترف بانتمائه لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وأدين بقتل طبيب قبطي فى الثمانينات من عمره داخل عيادته في القاهرة.

وجاء الحكم الذي أصدرته محكمة الجنايات، بإجماع الآراء وبعد استطلاع رأي مفتي الديار المصرية.

وحسب تحقيقات النيابة العامة، انضم المتهم "حسن زكريا" البالغ من العمر (30 عاما)، إلى جماعة أسست خلافا للقانون، فضلا عن اعتناقه أفكار تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتعود القضية إلى شهر سبتمبر/أيلول الماضي، عندما توجه الجاني إلى عيادة طبيب الأنف والأذن والحنجرة "ثروت جورجي شاكر" (82 عاما)، في حي الساحل بالعاصمة القاهرة، وطبقا لتقارير إعلامية فإن القاتل وجه سلسلة طعنات إلى الطبيب.

وحسبما نقلت وسائل إعلام مصرية،  قدمت النيابة خلال جلسات المحاكمة تقرير الطب الشرعي للمتهم والذي أثبت أنه لا يعاني من أي مرض عقلي، أو نفسي، أثناء الواقعة ولا يعاني من أي أمراض نفسية، وطالبت النيابة بتطبيق أقصى العقوبة على المتهم، مشيرة إلى تمسك المتهم باعترافاته في التحقيقات.

 وخلال الجلسات، اعترف المتهم بالانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وقيامه بقتل طبيب قبطي داخل عيادته، قائلا: "متمسك وأنا اللي قتلته"، حتى حددت المحكمة جلسة 17 نوفمبر/تشرين الثاني للنطق بالحكم على المتهم.

وفي تلك الجلسة، أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراق المتهم إلى المفتي لأخذ الآراء، وحددت جلسة 22 ديسمبر/كانون الأول للنطق بالحكم، وصدر الحكم بإعدامه.