جددا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مساء السبت، تأكيد أن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد أن هزمت "الدولة الإسلامية"، موضحا أنه بإمكان دول أخرى مثل تركيا التعامل مع بقايا التنظيم.
وفى تغريدتين على "تويتر" دافع "ترامب" عن قراره بسحب القوات الأمريكية من سوريا قائلا: "أنا أعمل بجد فى البيت الأبيض، والتقارير الإخبارية المتعلقة بالإغلاق الحكومي، وسوريا أغلبها زائف، نحن نتفاوض مع الديمقراطيين حول أمن الحدود (العصابات والمخدرات والاتجار بالبشر) وغير ذلك".
وأفادت تقارير أن الإدارة الامريكية دخلت في حالة إغلاق جزئي بعد فشل المشرعين في التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانية، حيث يصر "ترامب"، الذي يجب أن يوقع أي اتفاق، على أن تشمل الميزانية الحكومية 5 مليارات دولار على الأقل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.
وعلق المشرعون، مساء الجمعة، مشاوراتهم للتوصل إلى اتفاق بخصوص ميزانية الهيئات والمؤسسات الاتحادية.
وفي غياب الاتفاق على الميزانية، حُجب تمويل نحو رُبع المؤسسات الاتحادية الأمريكية اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ويعني هذا أن وزارات الأمن الداخلي والنقل والزراعة والخارجية والعدل ستبدأ إغلاق عملها، كما ستغلق المتنزهات العامة أبوابها.
وفى تغريدة أخري تابع "ترامب": "وفى سوريا خططنا للبقاء لمدة 3 أشهر، وكان ذلك قبل 7 سنوات، لم نغادر أبدا، عندما أصبحت رئيسا، كان تنظيم الدولة الإسلامية يزداد شراسة، وها هو الآن قد انهزم شر هزيمة، وحان الدور على الدول الأخرى مثل تركيا للقضاء على ما تبقى منه بسهولة، نحن عائدون إلى الوطن".
وتزامنت تعلقيات "ترامب" على "تويتر" مع استقالة المبعوث الأمريكي في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، "بريت ماكغورك".
وتتمركز القوات الأمريكية عند ما يعرف بمثلث التنف الواقع شرقي سوريا، قرب الحدود مع العراق والأردن، بالإضافة إلى وجود الجيش الأمريكي في الشمال السوري.
