نفى رئيس مؤسسة الصناعات البحرية في وزارة الدفاع الإيرانية الأدميرال "أمير رستكاري" إطلاق طائرة مسيرة أو صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية في الخليج، الجمعة.

وكشف "رستكاري" أن قوارب الحرس الثوري الإيراني اقتربت من حاملة الطائرات الأمريكية "جون ستينيس" أثناء دخولها مضيق "هرمز"، مؤكدا إطلاق الحرس الثوري طائرة مسيرة وصواريخ، لكنه نفى في نفس الوقت أن يكون ذلك لاستهداف حاملة الطائرات الأمريكية بل "كان جزءا من المناورات التي يجريها الحرس الثوري في المنطقة".

وأكد أن اقتراب زوارق الحرس الثوري من حاملة الطائرات كان وفقا لأعراف الملاحة البحرية للتعرف على زمن دخول وخروج السفن من مضيق "هرمز" والدولة التي تتبعها ووجهتها.

وتابع: "حاملة الطائرات الأمريكية ردت على تساؤلات الحرس الثوري وعبرت مسيرها بشكل مسالم وهي الآن تكمل مسارها"، معتبرا أن "الحديث عن استهداف الحرس لحاملة الطائرات بطائرة مسيرة أو اطلاق صواريخ محاولة لشيطنة إيران".

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" أفادت، الجمعة، بأن سفنا تابعة للحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ باتجاه حاملة الطائرات الأمريكية "جون ستينيس" التي دخلت مياه الخليج للمرة الأولى منذ 2001.

وذكرت الوكالة أن السفن التابعة للحرس الثوري كانت تتابع حاملة الطائرات ومجموعة السفن المرافقة لها عن كثب، وأطلقت صواريخ باتجاهها بالإضافة إلى تحليق طائرة دون طيار بالقرب منها.

وسبق أن هددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، ملوحة بإحداث أزمة نفطية عالمية.

وتسعى إيران لتعزيز موقعها العسكري والاقتصادي في المنطقة في مواجهة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها.