وعد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، نظيره الفلسطيني "محمود عباس" بممارسة ضغوط لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين.

ووفقا للرئاسة التركية، فقد تبادل الرئيسان، خلال مكالمة جرت بينهما، مساء السبت، وجهات النظر حول ما يمكن فعله لمنع الخطوات الخاطئة التي من شأنها أن تصعّب حل القضية الفلسطينية، بحسب ما نقلت "الأناضول".

وأطلع "عباس" نظيره التركي على آخر التطورات في المنطقة، وعلى رأسها قرار بعض الدول نقل سفاراتها إلى القدس.

وعبر "عباس" عن "شكر وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لمواقف تركيا المستمرة والداعمة للقضية الفلسطينية وشعبها في المحافل الدولية كافة"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وطالب الرئيس الفلسطيني نظيره التركي "بإجراء الاتصالات العاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني وأرضه".

بدوره، قال "أردوغان" لنظيره الفلسطيني إنه "كلف وزير خارجيته بالتواصل مع وزير الخارجية الفلسطيني لاتخاذ المبادرات السياسية الهادفة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي، واعدا بأن تركيا سوف تقوم بإجراء اتصالات مع كافة الأطراف الدولية للعمل من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني".

وكان رئيس الوزراء الأسترالي، "سكوت موريسون"، قد أعلن، السبت الماضي اعتراف بلاده بالقدس الغربية عاصمة لـ(إسرائيل)، لكنه قال إن نقل السفارة لن يتم قبل تسوية سلمية مع الفلسطينيين.

ونقلت الولايات المتحدة وغواتيمالا سفارتيهما لدى (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس في مايو/أيار الماضي، بعد أشهر من إعلان واشنطن اعتبار المدينة الفلسطينية المحتلة عاصمة لـ(إسرائيل)، وقطعت على إثرها القيادة الفلسطينية اتصالاتها مع واشنطن.

ووضع القدس من أكبر العقبات في طريق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتعتبر (إسرائيل) المدينة بالكامل عاصمتها الموحدة بما في ذلك شطرها الشرقي الذي احتلته في حرب عام 1967 في خطوة لم تحظ باعتراف دولي.